ثقافة الاختلاف هي حالة صحية و ضرورية لكل المجتمعات لأنها بالنهاية بتوصّل للتكامل المطلوب ، و الجرأة بالنقد شي عظيم كتير خاصةً لما بيكون الغرض من النقد الإضاءة على مواضع الخطأ . بس لما بيكون الاختلاف هو اختلاف شكلي خالي من المضمون و النقد من باب شوفوني أنا القبضاي اللي بتفلسف وما بهمني و ماشي عكس السير هيك بيصر الاختلاف و النقد تنيناتهن مسخرة و علاك فاضي . أنك تبيع هالشعب المعتّر وطنياتك المهترية ، و تدسّلو السّم و أنت عم تتغنى بتضحيات الجيش ، و تفوت عليه من باب أنك زعلان عالش هدا يللي راحوا و عالدمار يللي صار وعالناس يللي اتشردت ، و بنفس الوقت قاعدلي برّا البلد نازل سلخ مقالات و عم تئبضلي بالدولار فهي ما عاد اسمها صحافة هي صار اسمها أكل خرا "أنتوا أكبر قدر " . ولاه أنت وياه وياه ، تضحيات الجيش اللي عم تتخبوا وراها لتبثوا سمومكم ، و الشهدا يللي راحوا و الدمار يللي صار والنَّاس يللي اتشردت و يللي عأساس آكلين همّهن هاد كلو صار كرمال هالبلد تضل واقفة عرجليها ، كرمال لحظات بتشبه هاللحظات يللي العالم عم تعيشها بأيام معرض دمشق . ولاه أنت وياه وياه ، بتعرفوا شو يعني ...